سورة [الفاتحة] تقرر قضية مهمة، قضية مهمة جداُ هي: أن تفهم أن الصراط المستقيم صراط ناس، وأن صراط المغضوب عليهم صراط ناس، وصراط الضالين صراط ناس،
[أدعوك يا ألله، وأنت من لك الثناء والمجد، أنت] رب العالمين، وأنا بحاجة في حياتي، بحاجة، وأنا مقر، ومؤمن بأن هناك يوم جزاء على الأعمال،
الإنسان بعد أن يقول: الله أكبر، يقف قائماً، والمطلوب أن تكون في وقوفك، وفي الصلاة كلها خاشعاً، والخشوع أيضاً في شكلية وقوفك أمام الله سبحانه وتعالى،
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين. [عندما تؤدي الصلاة فاعرف] أنك تقف في يومك عدة مرات، في موقف تعرف أنت بأنك تقف أمام الله، أن
يوم القيامة لو ترسخ في نفوسنا الخوف منه، يوم شديد الأهوال يوم وراءه جهنم، إذا لم يكن الإنسان هنا في الدنيا متنبهاً متيقظاً متذكراً يحذر، يخاف وهو لا يزال هنا في الدنيا يوم القيامة